first one

مش هتقدر تغمض عنيك
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةمكتبة الصورس .و .جبحـثالتسجيلالأعضاءالمجموعاتدخول

شاطر | 
 

 معلقة الحارث ابن حلزة من اونو النيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العمده الصغير اونو
مشرف ماسى
مشرف ماسى
avatar

عدد الرسائل : 266
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

مُساهمةموضوع: معلقة الحارث ابن حلزة من اونو النيل   الجمعة مايو 25, 2007 11:39 pm

الحارث بن حلزة




آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ


رُبَّ ثَـاوٍ يَمَـلُّ مِنهُ الثَّـواءُ


بَعـدَ عَهـدٍ لَنا بِبُرقَةِ شَمَّـاءَ


فَأَدنَـى دِيَـارِهـا الخَلْصَـاءُ


فَالـمحيّاةُ فَالصّفاجُ فَأعْنَـاقُ


فِتَـاقٍ فَعـاذِبٌ فَالوَفــاءُ


فَـريَاضُ القَطَـا فَأوْدِيَةُ الشُـ


ـربُبِ فَالشُعبَتَـانِ فَالأَبْـلاءُ


لا أَرَى مَن عَهِدتُ فِيهَا فَأبْكِي


اليَـومَ دَلهاً وَمَا يُحَيِّرُ البُكَـاءُ


وبِعَينَيـكَ أَوقَدَت هِندٌ النَّـارَ


أَخِيـراً تُلـوِي بِهَا العَلْيَـاءُ


فَتَنَـوَّرتُ نَارَهَـا مِن بَعِيـدٍ


بِخَزَازى هَيهَاتَ مِنكَ الصَّلاءُ


أَوقَدتها بَينَ العَقِيقِ فَشَخصَينِ


بِعُـودٍ كَمَا يَلُـوحُ الضِيـاءُ


غَيرَ أَنِّي قَد أَستَعِينُ على الهم


إِذَا خَـفَّ بِالثَّـوِيِّ النَجَـاءُ


بِـزَفُـوفٍ كَأَنَّهـا هِقَلـةٌ


أُمُّ رِئَـالٍ دَوِيَّـةٌ سَقْفَــاءُ


آنَسَت نَبأَةً وأَفْزَعَها القَنَّـاصُ


عَصـراً وَقَـد دَنَا الإِمْسَـاءُ


فَتَـرَى خَلْفَها مِنَ الرَّجعِ وَالـ


ـوَقْـعِ مَنِيناً كَـأَنَّهُ إِهْبَـاءُ


وَطِـرَاقاً مِن خَلفِهِنَّ طِـرَاقٌ


سَاقِطَاتٌ أَلوَتْ بِهَا الصَحـرَاءُ


أَتَلَهَّـى بِهَا الهَوَاجِرَ إِذ كُـلُّ


ابـنَ هَـمٍّ بَلِيَّـةٌ عَميَــاءُ


وأَتَانَا مِنَ الحَـوَادِثِ والأَنبَـاءِ


خَطـبٌ نُعنَـى بِـهِ وَنُسَـاءُ


إِنَّ إِخـوَانَنا الأَرَاقِمَ يَغلُـونَ


عَلَينَـا فِـي قَيلِهِـم إِخْفَـاءُ


يَخلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الـ


ـذَنبِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ


زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ


مُـوَالٍ لَنَـا وَأَنَـا الــوَلاءُ


أَجـمَعُوا أَمرَهُم عِشاءً فَلَمَّـا


أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ


مِن مُنَـادٍ وَمِن مُجِيـبٍ وَمِـن


تَصهَالِ خَيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ


أَيُّهَـا النَاطِـقُ المُرَقِّـشُ عَنَّـا


عِنـدَ عَمـروٍ وَهَل لِذَاكَ بَقَـاءُ


لا تَخَلنَـا عَلَى غِـرَاتِك إِنّــا


قَبلُ مَا قَد وَشَـى بِنَا الأَعْــدَاءُ


فَبَقَينَـا عَلَـى الشَنــــاءَةِ


تَنمِينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ


قَبلَ مَا اليَـومِ بَيَّضَت بِعُيــونِ


النَّـاسِ فِيهَـا تَغَيُّـظٌ وَإِبَــاءُ


فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَا أَرعَــنَ


جَـوناً يَنجَـابُ عَنهُ العَمــاءُ


مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ


للدَهـرِ مُؤَيِّـدٌ صَمَّـــاءُ


إِرمِـيٌّ بِمِثلِـهِ جَالَتِ الخَيــلُ


فَـآبَت لِخَصمِهَـا الإِجــلاَءُ


مَلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمشِـي


وَمِـن دُونَ مَا لَـدَيـهِ الثَّنَـاءُ


أَيَّمَـا خُطَّـةٍ أَرَدتُـم فَأَدوهَـا


إِلَينَـا تُشفَـى بِهَـا الأَمــلاءُ


إِن نَبَشتُـم مَا بَيـنَ مِلحَـةَ فَالـ


ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَيَـاءُ


أَو نَقَشتُـم فَالنَّقـشُ يَجشَمُــهُ


النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَامُ وَالإِبــرَاءُ


أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغمَـضَ


عَينـاً فِـي جَفنِهَـا الأَقــذَاءُ


أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَمَن حُــدِّ


ثتُمُـوهُ لَـهُ عَلَينَـا العَـــلاءُ


هَل عَلِمتُم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ


غِـوَاراً لِكُـلِّ حَـيٍّ عُــواءُ


إِذ رَفَعنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ


ـبَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ


ثُمَّ مِلنَـا عَلَى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا


وَفِينَـا بَنَـاتُ قَـومٍ إِمَـــاءُ


لا يُقِيـمُ العَزيزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ


وَلا يَنفَـعُ الـذَّلِيـلَ النِجَــاءُ


لَيـسَ يُنجِي الذِي يُوَائِل مِنَّــا


رَأْسُ طَـوْدٍ وَحَـرَّةٌ رَجــلاءُ


مَلِكٌ أَضلَـعَ البَرِيَّةِ لا يُوجَــدُ


فِيهَـا لِمَـا لَدَيـهِ كِفَـــاءُ


كَتَكَـالِيفِ قَومِنَا إِذَا غَزَا المَنـذِرُ


هَلِ نَحـنُ لابنِ هِنـدٍ رِعَــاءُ


مَا أَصَابُوا مِن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ


عَلَيـهِ إِذَا أُصِيـبَ العَفَـــاءُ


إِذَ أَحَـلَّ العَلاةَ قُبَّةَ مَيسُــونَ


فَأَدنَـى دِيَارِهَـا العَوصَــاءُ


فَتَـأَوَّت لَـهُ قَرَاضِبَـةٌ مِــن


كُـلِّ حَـيٍّ كَأَنَّهُـم أَلقَــاءُ


فَهَداهُم بِالأَسـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ


بَالِـغٌ تَشقَـى بِهِ الأَشقِيَــاءُ


إِذ تَمَنَّونَهُم غُـرُوراً فَسَاقَتهُـم


إِلَيكُـم أُمنِيَّـةٌ أَشــــرَاءُ


لَم يَغُـرّوكُم غُرُوراً وَلَكــن


رَفـَعَ الآلُ شَخصَهُم وَالضَحَـاءُ


أَيُّهـا النَاطِـقُ المُبَلِّـغُ عَنَّــا


عِنـدَ عَمروٍ وَهَل لِذَكَ انتِهَـاءُ


مَن لَنَـا عِنـدَهُ مِـنَ الخَيـرِ


آيَاتٌ ثَلاثٌ فِي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ


آيَةٌ شَارِقُ الشّقِيقَةِ إِذَا جَـاءَت


مَعَـدٌّ لِكُـلِّ حَـيٍّ لِـوَاءُ


حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبـشٍ


قَـرَظِـيٍ كَـأَنَّـهُ عَبـلاءُ


وَصَتِيتٍ مِنَ العَواتِكِ لا تَنهَـاهُ


إِلاَّ مُبيَضَّــةٌ رَعــــلاءُ


فَرَدَدنَاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا يَخـرُجُ


مِـن خُـربَةِ الـمَزَادِ المَـاءُ


وَحَمَلنَاهُمُ عَلَى حَزمِ ثَهـلانِ


شِـلالاً وَدُمِّـيَ الأَنسَــاءُ


وَجَبَهنَـاهُمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ


فِي جَـمَّةِ الطَـوِيِّ الـدِلاءُ


وَفَعَلنَـا بِهِـم كَمَا عَلِـمَ اللهُ


ومَـا أَن للحَائِنِيـنَ دِمَــاءُ


ثُمَّ حُجـراً أَعنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ


وَلَـهُ فـَارِسِيَّـةٌ خَضــرَاءُ


أَسَـدٌ فِي اللِقَاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ


وَرَبِيـعٌ إِن شَمَّـرَت غَبــرَاءُ


وَفَكَكنَا غُلَّ امرِيِء القَيسِ عَنـهُ


بَعـدَ مَا طَالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ


وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ


عَتُـودٌ كَـأَنَّهـا دَفـــوَاءُ


مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا


شِـلالاً وَإِذ تَلَظَّـى الصِــلاءُ


وَأَقَـدنَاهُ رَبَّ غَسَّـانَ بِالمُنـذِرِ


كَـرهاً إِذ لا تُكَـالُ الدِمَــاءُ


وأَتَينَـاهُمُ بِتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ


كِـرَامٍ أَسـلابُهُـم أَغــلاءُ


وَوَلَـدنَا عَمـرو بنِ أُمِّ أنَـاسٍ


مِن قَـرِيبٍ لَمَّـا أَتَانَا الحِبَـاءُ


مِثلُهَـا تُخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ


فَـلاةٌ مِـن دُونِهَـا أَفــلاءُ


فَاتْرُكُوا الطَيخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا


تَتَعَاشَـوا فَفِـي التَعَاشِي الـدَّاءُ


وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَجَازِ وَمَـا


قُـدِّمَ فِيهِ العُهُـودُ وَالكُفَـلاءُ


حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ


مَـا فِـي المَهَـارِقِ الأَهـوَاءُ


وَاعلَمُـوا أَنَّنَـا وَإِيَّاكُم فِي مَـا


إِشتَرَطنَـا يَومَ إِختَلَفنَـا سَـوَاءُ


عَنَنـاً بَاطِلاً وَظُلماً كَمَا تُعتَـرُ


عَن حَجـرَةِ الرَبِيـضِ الظَّبَـاءُ


أَعَلَينَـا جُنَـاحُ كِندَةَ أَن يَغنَـمَ


غَـازِيهُـمُ وَمِنَّـا الجَـــزَاءُ


أَم عَلَينَـا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ


بِـجَـوزِ المُحمَّـلِ الأَعبَــاءُ


لَيـسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ


وَلا جَـندَلٌ وَلا الحَــــذَّاءُ


أَم جَـنَايَا بَنِي عَتِيـقٍ فَـإِنَّـا


مِنكُـم إِن غَـدَرتُـم بُــرَآءُ


وَثَمَانُـونَ مِن تَمِيـمٍ بِأَيدِيهِـم


رِمَـاحٌ صُـدُورُهُـنَّ القَضَـاءُ


تَرَكُـوهُـم مُلَحَّبِيـنَ فَآبُـوا


بِنَهـابٍ يَصَـمُّ مِنهَا الحُــدَاءُ


أَم عَلَينَـا جَـرَّى حَنِيفَةَ أَمَّــا


جَمَّعَـت مِن مُحَـارِبٍ غَبـرَاءُ


أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَاعَةَ أَم لَيـسَ


عَلَينَـا فِـي مَا جَـنَوا أَنــدَاءُ


ثُمَّ جَاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع


لَهُـم شَـامَـةٌ وَلا زَهـــرَاءُ


لَم يُخَـلَّوا بَنِـي رِزَاحٍ بِبَرقَـاءِ


نِطَـاعٍ لَهُـم عَلَيهُـم دُعَــاءُ


ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُم بِقَاصِمَةِ الظَّهـرِ


وَلا يَبـرُدُ الغَلِيـلَ المَــــاءُ


ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الغَـلاَّقِ


لا رَأَفَــةٌ وَلا إِبقَـــــاءُ


وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيـدُ عَلَى يَـومِ


الحَيـارَينِ وَالبَـلاءُ بَــــلاءُ



var staticlogo=new Image(300,100)
var imgNum=3
var ranNum=Math.floor(Math.random()*imgNum)
var imgName=new Array(imgNum)
imgName[0]="http://www.khayma.com/logs/zuwar.jpg"
imgName[1]="http://www.khayma.com/logs/i3lan.gif"
imgName[2]="http://www.khayma.com/logs/taskeen.jpg"
staticlogo.src=imgName[ranNum]
var logolink="http://www.khayma.com"
var alttext="الخيمة العربية"
var fadeintoview=1
var visibleduration=0

function regenerate(){
window.location.reload()
}
function regenerate2(){
if (document.layers)
setTimeout("window.onresize=regenerate",400)
}

var fadeset=''
if (fadeintoview)
fadeset="filter:alpha(opacity=0)"

if (document.all)
document.write('')

function bringintoview(){
if (logo.filters.alpha.opacity
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
احمر شفايف
مشرف ماسى
مشرف ماسى
avatar

عدد الرسائل : 857
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 10/03/2007

مُساهمةموضوع: رد: معلقة الحارث ابن حلزة من اونو النيل   الأحد مايو 27, 2007 12:16 pm

حبيبي يا ونو جميل ممكن عايز معلقة امرؤ القيس

_________________
والله ماقصرت يوما وما كل الجواد عن السباق
ولكني بليت بسوء حظ كما تبلي الجميلة بالطلاق


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
العمده الصغير اونو
مشرف ماسى
مشرف ماسى
avatar

عدد الرسائل : 266
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

مُساهمةموضوع: رد: معلقة الحارث ابن حلزة من اونو النيل   الإثنين مايو 28, 2007 4:59 pm

ميرسي لمرورك ياجزار وانا تحت امرك واي خدمه

_________________
ان عشت فعش حرا
أو مت كالأشجار وقوفا





يا فارسا سيظل أطول قامة من شانقيه
يا من سلاسله وأيدي ممسكيه تخشى ضياه وتتقيه
هذا هو الرجل الذي كنا جميعا نفتديه
يمشي لميتته ويهزأ من شماتة قاتليه
ما رفّ من اضلاعه ضلع، ولا هزّت شواربه المشانق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو
 
معلقة الحارث ابن حلزة من اونو النيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
first one :: المنتدى الادبى :: قسم الشعر-
انتقل الى: